أخر الاخبار

الخوف من كورونا هل يكون سبباً للإفطار في شهر رمضان ؟ والإفتاء تجيب..



حدث جدل كثير جدا وقد حسمته دار الإفتاء 

فتاوى الأزهر الشريف وفتاوى دار الإفتاء السابقة ، وقد حسمت الجدل الإفتاء المصرية أمس على، صفحتها الرسمية على فيسبوك بإعلانها "مجرد  الخوف من الإصابة بفيروس كورونا ليس مسوغاً للإفطار".
سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بالأزهر الشريف


وقد كان بخصوص صيام شهر رمضان في ظل الخوف من الإصابة بفيروس كورونا ، بسبب أنه أكد الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن هناك آراء فقهية تبيح للمسلم الإفطار في شهر رمضان، إذا ما استبطن، وشعر بالخوف على نفسه من الوباء المنتشر في البلاد، الأمر الذي دعا الإفتاء للتأكيد على أن "مجرد الخوف من الإصابة بفيروس كورونا ليس مسوغًا للإفطار.


بدأ الأمر بمداخلة هاتفية أول أمس من الهلالي:


بتأكيد ما تم ذكره سابقا، مع الإعلامي عمرو أديب، وقد أكد أن الخوف مبرر للإفطار في رمضان قائلاً إن الله تعالى قال "لا يكلف نفساً إلا وسعها"، والاستطاعة شرط لوجوب التكليف، ففي حالة الفوبيا والخوف يجب أن يترك الأمر للناس تسهيلاً عليهم، فمن لم يستطع الصيام خوفاً من المرض فله أن يفطر، قائلًا "مجرد الخوف من المرض يُجيز الإفطار فخوف الإنسان من المرض يدفع عنه الفرض وهذا في كل المذاهب ماعدا المالكية.

وتعارض تحصريح الهلال مع فتاوى الأزهر الشريف وفتاوى دار الإفتاء السابقة ، وقد حسمت الجدل الإفتاء المصرية أمس على، صفحتها الرسمية على فيسبوك بإعلانها "مجرد  الخوف من الإصابة بفيروس كورونا ليس مسوغاً للإفطار".


وفي وقتٍ سابق قد أصدرت دار الإفتاء المصرية ثلاثة أحكام بخصوص هذا الأمر وهي كالآتي:-


1- من كان صحيحاً لم يصبه فيروس كورونا واستوفى شروط الصيام ولم يكن لديه عذر يمنعه من الصوم وجب عليه الصوم بل هو أولى؛ لأن الصوم يقوي المناعة.

2- فيما يخص المصابين بالفيروس، فإننا في هذه الحالة نسأل الأطباء، فإذا رأوا أن الصوم يضره، فإنه يجب عليه أن ينصاع لأمر الطبيب وهو أمر واجب حتى يحافظ على نفسه لأن؛ حفظ النفس في هذه الحالة مقدم على الصيام.

3- الأطباء وطاقم التمريض الذين يواجهون فيروس "كورونا" يجوز لهم الفطر إذا وقع عليهم ضرر والفتوى تُبنى على رأي الأطباء في هذه الحالة.. ومن أفطر، فعليه القضاء بعد تمام شفائه بإذن الله.


وختاماً فقد ذكرت دار الإفتاء

 على صفحتها الرسمية على فيسبوك أمس الأحد "لا تنزعجوا وصلوا التراويح في بيوتكم فرادى أو مع أسركم".

وبررت فتواها بالصلاة في المنزل خلال أزمة كورونا بأن "الالتزام بالقرارات الاحترازية هو عبادة شرعية يثاب الإنسان عليها، والمعذور له أجر صلاة التراويح في المسجد تماماً".

سائلين الله تعالى أن يرفع عنا البلاء والوباء وأن يعيدنا ألى الصلاة في بيوته ويكشف عنا الغمة ......اللهم آميييين
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -